الجمعة، 09 مايو 2025

04:47 م

جدل حول ملابس بسمة وهبة في لقاء رسمي مع السفير المصري

الأربعاء، 07 مايو 2025 01:08 م

آيه بدر

بسمة وهبة في اللقاء

بسمة وهبة في اللقاء

أثارت الإعلامية بسمة وهبة موجة من الانتقادات الشديدة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مظهرها في لقاء رسمي جمعها بسفير مصر في اليونان، عمر عامر.

اللقاء كان من المفترض أن يُعرض في سياق رسمي، تحول إلى محور جدل واسع بعد أن ظهرت وهبة وهي ترتدي بدلة صفراء لامعة وحقيبة صفراء اللون، وضعتها على الطاولة بشكل غير لائق في الإطار العام للمقابلة.

الملابس والموقف المحير: تساؤلات حول الاحترام واللياقة في اللقاءات الرسمية

انتقد العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الطريقة التي جلست بها بسمة وهبة أمام السفير، حيث ظهرت وهي تضع رجلها على رجل، مما اعتبره البعض تصرفًا غير لائق في مقابلة رسمية. 

ووفقًا لملاحظات هؤلاء النشطاء، فإن مثل هذا التصرف يعد انتهاكًا للبروتوكولات الخاصة باللقاءات الرسمية التي تتطلب احترامًا واحتشامًا في التصرفات والمظهر.

البلوجر سهام يحيي علقت على هذا الأمر بقولها: "أجرت بسمة وهبة حوارًا مع السفير المصري في اليونان، بينما ظهر السفير ملتزمًا بالأتيكت والبروتوكول، على عكس المذيعة التي ظهرت في زي غير مناسب، بما في ذلك حقيبة عيد ملونة، كأنها في لقاء مع حمو بيكا وليس مع سفير". وأضافت أن المظهر العام لبسمة كان بعيدًا عن مستوى اللقاء الدبلوماسي.

الملابس والمظهر: لماذا أثارت تلك الانتقادات؟

بلوجر آخر، أحمد حافظ، عبر عن استيائه الشديد قائلاً: "عندما يكون اللقاء مع شخصية مرموقة مثل سفير مصر في اليونان، فإن المذيعة أو المذيع يجب أن يظهر بصورة محترمة، تعكس هيبة الشخص الذي يمثل مصر في دولة أجنبية. ملابس بسمة وهبة لم تتناسب مع هذا السياق، وكان من المفترض أن تظهر على الشاشة بشكل يليق بالضيف والجمهور على حد سواء". وأضاف: "الشنطة الصفراء كانت مشهدًا غريبًا وغير مبرر في هذا السياق".

الجميع مسؤول: إلقاء اللوم على فريق العمل

لم يكن الانتقاد مقتصرًا على بسمة وهبة فقط، بل شمل أيضًا المخرج وفريق العمل الذي يتولى إعداد اللقاء. 

البلوجر إبتهال عبد المحسن شددت على مسؤولية المخرج في الصورة النهائية للبرنامج، قائلة: "المخرج كان يجب عليه أن يطلب من بسمة إبعاد حقيبتها عن الطاولة، كما كان عليه أن ينبهها إلى ضرورة تعديل وضع جلوسها بما يتناسب مع الموقف الرسمي". وأضافت: "الفريق العامل في القناة يجب أن يتحمل جزءًا من المسؤولية عن الصورة العامة لهذا اللقاء".

الانتقادات لم تقتصر على الملابس فقط، بل طالت أيضًا التسريحة والألوان التي اختارتها المذيعة. البلوجر زهراء عماد اعتبرت أن "الأمر تخطى حدود اللياقة" وقالت إن بسمة "ظهرت كما لو كانت ذاهبة إلى سهرات ليلية، وليس في لقاء دبلوماسي رسمي". وأضافت: "اللون الأصفر الذي اختارته المذيعة لا يتناسب مع طبيعة اللقاء، وكان من الأفضل اختيار ملابس ذات ألوان هادئة وكلاسيكية".

ردود الفعل المتباينة: بين السخرية والتشكيك في المهنية

لم تقتصر الانتقادات على مظهر بسمة وهبة، بل وصل الأمر إلى السخرية من اختيار ملابسها، حيث علق البعض قائلين: "لبسها مناسب مع لون الكراسي والأرضية... لتتجانس مع تنجيد الكرسي"، في إشارة إلى التشابه بين ملابسها والديكور المحيط بها. فيما أشار آخرون إلى ضرورة أن تعرف المذيعة "أ ب" من آداب وقواعد الأتيكيت عند التعامل مع شخصيات رفيعة المستوى، خاصة في لقاء رسمي.

متى تكون الملابس جزءًا من الرسالة؟

الجدل حول مظهر بسمة وهبة أثار تساؤلات أوسع حول أهمية المظهر في الإعلام، وما إذا كان يجب أن يعكس الاحترام والجدية في المواقف الرسمية. ففي مثل هذه اللقاءات، يمكن أن تؤثر الملابس والتصرفات الشخصية على كيفية استلام الجمهور للمحتوى، مما يرفع من أهمية الانتباه لهذه التفاصيل في كل مقابلة رسمية.

إقرأ أيضاً:

نجل الفنان سليمان عيد يستحضر ذكرى والده بكلمات مؤثرة

آخر تطورات ارتباط حسام حبيب بعارضة الأزياء الأردنية سارة عويدان

search